اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

هل تنجح إفريقيا في تحريك السلام الراكد بين روسيا وأوكرانيا؟

لم تقف تأثيرات الحرب الروسية-الأوكرانية عند طرفيها فحسب، وإنما امتدَّت لتَعُمَّ العالَم بأَسْره؛ فطالت كل الدول، على كل الأصعدة، وفي كل المجالات، وهو ما استنفر الكُلّ مُطالبًا طرفيها بضبط النفس، ووقف العمليات العسكرية، والجنوح للسّلم، والانخراط في مفاوضات سياسية، وصولاً إلى تسوية نهائية، تُرضي الطرفين، وتقي العالم مخاطر الانزلاق إلى حرب عالمية، لن تُبقِي ولن تذر، وأدلى قادة بعض الدول بدَلْوهم في هذا المضمار، فدعا أو رعَى أو استضاف البعض محادثات بين ممثلي الطرفين، وطرح البعض مبادرات مختلفة.. ولكن على كثرة هذه المبادرات والمساعي لم تنجح في إثناء أيٍّ من الطرفين عن المُضِيّ قُدُمًا في خيار الحرب.

ولا شك أن إفريقيا، وبصورة مباشرة، كانت أكثر قارات العالم تضرُّرًا من تَبِعَات هذه الحرب، ومع ذلك فقد حقَّقت بعض الدول الإفريقية بعض المكاسب، على الصعيد الاقتصادي، وخاصةً في مجالات الطاقة، وفي ذات الوقت حققت القارة عمومًا وبصورة غير مباشرة، مكاسب سياسية أخرى؛ تمثلت في تزايد تهافت كافة القوى الدولية والإقليمية، التقليدية والصاعدة، على القارة لكسب أصوات دولها، وتعزيز العلاقات السياسية، كمدخل لتعزيز الشراكات الاقتصادية معها، وهو ما عزَّز الشعور لدى القادة الأفارقة بثِقَل وزن، وأهمية قارّتهم، ومِنْ ثَمَّ ضرورة البحث عن دَوْر فعَّال في نظام دولي يُعاد تشكيله.

من أجل ذلك طَرَحت مجموعة من الدول الإفريقية مبادرة نحو التسوية، وقد جاءت المبادرة الإفريقية في وقتٍ توقفت فيه جهود السلام بين الطرفين المتحاربَيْن، بعد أن أعْرَضَا عن كافة المبادرات التي طُرِحَت، من بداية الصراع وحتى الآن؛ توجُّسًا وخِيفةً من مواقف طارحيها ونواياهم.

وفي مثل هذه السياقات شديدة التعقيد تثور عدة تساؤلات حول المبادرة الإفريقية، من أهمها ما يلي: ما طبيعة المبادرة الإفريقية؟ وما موقف أطراف الصراع منها؟ وما حظوظ المبادرة الإفريقية من النجاح؟، وما مآلاتها المحتملة؟.. تجيب هذه الورقة عن هذه التساؤلات فيما يلي:

ماذا عن المبادرة الإفريقية ومواقف الأطراف منها؟

أعلن عن المبادرة “سيريل رامافوزا” Cyril Ramaphosa رئيس جنوب إفريقيا في 16 مايو 2023م، وقال: “إن ست دول إفريقية هي، جنوب إفريقيا، ومصر، والسنغال، وأوغندا، والكونغو برازافيل، وزامبيا، صاغت المبادرة وتتبناها”، وصرح بأنه ناقش الأمر مع الرئيسين “فلاديمير بوتين” Vladimir Putin، و”فولوديمير زيلينيسكي” Volodymyr Zelenskyy، وأن مناقشته معهما أظهرت استعدادهما لاستقبال الزعماء الأفارقة، وإجراء مناقشات معهم حول سُبُل إنهاء هذا الصراع.

وأوضح أن الأمر لن يكون سهلاً، وأن نتائجه تتوقف على مدى استجابة الطرفين، ولم يُفْصح “رامافوزا” عن أي تفاصيل إضافية عن المبادرة، لكنه قال: “إن المبادرة لا تجري بمعزل عن الأمم المتحدة، ولا الاتحاد الإفريقي، وأنه أبلغ “أنتونيو جوتيريش” António Guterres الأمين العام للأمم المتحدة و”موسي فقي” Musa Faki رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالمبادرة”. ‏

وكانت “كييف” قد اشترطت انسحاب القوات الروسية من أراضيها قبل بدء المفاوضات، بينما اشترطت موسكو اعتراف أوكرانيا بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها من أوكرانيا في 2014م، كشرط مسبق للمفاوضات، لكنَّ رئاسة جنوب إفريقيا أعلنت على لسان المتحدث الرسمي باسمها “فينسينت ماجوينيا” Vincent Magwenya، أن القادة الأفارقة الستة اقترحوا قبول أوكرانيا البدء في محادثات سلام مع روسيا، حتى مع بقاء القوات الروسية على أراضيها، وأوضح أن المبادرة تبدأ بوقف الأعمال العدائية كخطوة أولى، يليها الدخول في إطار عمل من أجل السلام الدائم، ولم يُفْصِح عن طبيعة هذا الإطار.

وفي حديثه عن المبادرة الإفريقية عبَّر وزير خارجية روسيا “سيرجي لافروف” Sergey Lavrov، عن ترحيب الرئيس “بوتين” بالتحدث مع جميع الشركاء المهتمين بصدق بأن يكون هناك وضع مستقر في العالم، وقال: إنه تجري حاليًا مناقشة محتوى الأفكار الإفريقية على مستوى الخبراء، وأكد أن بلاده منفتحة على أيّ مقترحات جادة لإنهاء الأزمة الراهنة.(1)

وفي تصريحات لـ “سيرهي نيكيفوروف” Serhii Nykyforov، السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني “زيلينسكي”، قال: إن الرئيس “رامافوزا” هاتَف الرئيس “زيلينسكي”، وطلب زيارة أوكرانيا ضمن بعثة من رؤساء ست دول إفريقية، وأن “زيلينسكي” رحَّب بمثل هذه المبادرة السلمية، وأنه مستعدّ لاستقبال هؤلاء الضيوف الكبار في أوكرانيا، والاستماع إلى مقترحاتهم.(2)

ومن جهتها أبدت الولايات المتحدة ترحيبًا حَذِرًا بالمبادرة الإفريقية، وألقت بالكرة في الملعب الأوكراني، حيث قال “جون كيربي” John Kirby المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “سنؤيد أيّ مبادرة سلام من الطرف الثالث، سنراها جديرة بالثقة وقابلة للتحقيق وثابتة”، وأضاف أنه “من الضروري أن يؤيدها الرئيس “زيلينسكي” والشعب الأوكراني، ولن يتم أيّ شيء بشأن أوكرانيا بدون موافقة كييف”، وأكد أن “خطة للسلام التي ستدعمها الولايات المتحدة، يجب أن تكون مبنية على أساس مبادئ الأمم المتحدة، وأن تتضمن الإشارة إلى بنود التسوية التي اقترحها الرئيس الأوكراني زيلينسكي”.(3)

ومن المنتظر أن يزور القادة الستة موسكو منتصف يونيو الجاري أو أول يوليو القادم؛ لطرح المبادرة؛ بحسب تصريح “لافروف”، وهذا الموعد قد يسبق موعد انعقاد القمة الروسية-الإفريقية، والمنتدى الاقتصادي الروسي-الإفريقي، المحدد لها صيف العام الجاري 2023م بمدينة سان بطرسبرج الروسية، بعدما سبق تأجيلهما من قبل(4). وقد تتزامن هذه اللقاءات مع انعقاد القمة الروسية-الإفريقية والمنتدى الاقتصادي؛ فتتم مناقشة المبادرة على هامش أعمال القمتين. هذا في حال تم عقد القمتين في هذا التوقيت ولم يتم إعادة تأجيلهما مرة أخرى.

ما حظوظ المبادرة من النجاح؟

قبل اندلاع الحرب جرت محادثات طويلة لتسوية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بدأت عام 2014م لكنها أخفقت في إنهاء الأزمة(5)، وبعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، لم تحظَ المبادرات والمساعي التي أتت من الشرق، والشرق الأوسط، وبخاصة من الصين، وتركيا، والسعودية، بالقبول لدى أوكرانيا وداعميها الغربيين(6). وكذلك لم تلقَ المبادرات والمساعي التي أتت من الغرب، والمحسوبين عليه، مثل الولايات المتحدة، وإيطاليا، والمكسيك، والفاتيكان، وإسرائيل، والبرازيل، قبولاً لدى روسيا(7). وكان ذلك لأسباب عدة يمكن إجمالها في أنها لم تُلبِّ تطلعات الطرفين، وأن كلا الطرفين افتقد الثقة في مواقف ونوايا المبادرين، لمظنة انحيازهم للطرف المناوئ، أو استهدافهم تغليب مَصالِحه.

أما عن المبادرة الإفريقية، فقد انقسم المحللون بين متفائل بالمبادرة ومتشائم منها، وقد بنى المتشائمون تحليلاتهم على ضعف تأثير الدول الإفريقية الستة أصحاب المبادرة، وعدم امتلاك قادتها الخبرة والمعلومات والأدوات، التي تُؤهّلهم للقيام بهذا الدور، لدرجة أنهم قالوا: إن الرئيسين “بوتين” و”زيلينسكي” سوف يستقبلانهم بابتسامة وترحاب، وسوف يودعانهم إلى حيث أتوا دون نتائج تُذْكَر(8).

أما المتفائلون فقد بنوا تحليلاتهم -وبحق- على بعض المؤشرات التي يمكننا إضافة مؤشرات أخرى إليها، ولكل منها وزنه ووجاهته(9).

وفي هذا الإطار يمكننا القول بأن المبادرة الإفريقية يتوافر له بعض العوامل التي تُعزّز حظوظها المأمولة من النجاح، ومن أهمها ما يلي:

1- بالتزامن مع استقلال الدول الإفريقية، توطدت العلاقات بينها وبين الاتحاد السوفييتي، وكانت أوكرانيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي وجزءًا منه، حتى تفكك الاتحاد مطلع التسعينيات، ثم فتَرَتْ هذه العلاقات فترة من الزمن. ومع مطلع الألفية الثالثة سعت روسيا إلى استعادة علاقاتها التاريخية بإفريقيا، وزادت مساعيها تلك بعد الحرب الروسية-الأوكرانية، فيما كثَّفت أوكرانيا مؤخرًا جهودها نحو تعزيز علاقاتها بإفريقيا، وتحتفظ روسيا -وأوكرانيا بدرجة أقل- حتى الآن بعلاقات تعاونية قوية مع الدول الست أصحاب المبادرة.

2- بإمعان النظر في علاقات الدول الإفريقية الست بالمعسكرين الغربي والشرقي؛ نجد أن أيًّا منها لا تستطيع التضحية بعلاقاتها مع أحد المعسكرين، فهي تعلم يقينًا أنها إن مالت إلى جانب فستخسر الآخر، وهو ما يضعها في موقف حياد إجباريّ، ويمنحها بعض الطمأنينة والثقة لدى طرفي الصراع.

3- ومما يعزّز من قبول الأفارقة والثقة فيهم لدى طرفي الصراع أيضًا: عدم وجود مطامع أو مصالح مباشرة في انتصار أيٍّ من الطرفين على الآخر، بل إن مصالح الأفارقة تتحقق أكثر بتسوية الصراع.

4- من جهة أخرى يرغب طرفا الصراع بشدة، في تحسين علاقاتهما بالفضاء الإفريقي، لكسب الأصوات الإفريقية، وهي كتلة لا يُسْتهان بها ولا بترابطها في المحافل الدولية، وقد تَرْجم الطرفان هذه الرغبة إلى مقاربات ومساعٍ وسياسات، تكثَّفت بعد اندلاع الحرب بينهما.

5- وتفريعًا على ما سبق؛ تحرص روسيا تمام الحرص، على نجاح قمتها الإفريقية الثانية، المجدولة لصيف هذا العام، والتي قد تأتي بعد مناقشة المبادرة الإفريقية للسلام أو تتزامن معها.

6- ويبقي الأمل الأخير، في أن نضوج بعض الرؤى والتصورات لدى طرفي الصراع، بعد مرور خمسة عشر شهرًا على حربٍ ضروسٍ، لم تكن يومًا نُزهة لأيٍّ منهما، قد يُغيِّر في مواقفهما، وهو ما قد يُسهِّل بعض الشيء من مهمة الأفارقة.

خلاصة القول:

على الرغم من قوة ووجاهة هذه العوامل والمتغيرات نسبيًّا؛ إلا أن نجاح المبادرة الإفريقية لن يكون سهلاً، وخاصةً في ظلّ تعقيدات الصراع، وكثرة أطرافه المباشرة وغير المباشرة، وتقاطع وتعارض مصالحهم، ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن النجاح لا يعني أن يتوصل القادة الستة إلى تسوية للصراع، وإنما يُعدّ كل تقدم على مسار التسوية نجاحًا، حتى لو اقتصر على كَسْر حاجز الجمود، وتمهيد الطريق نحو محادثات ومفاوضات جادة بين الطرفين، يمكن أن يُبنَى عليها وصولًا للتسوية النهائية.

كما يمكننا القول بأن مآلات المبادرة الإفريقية تدور في فلك ما يلي:

السيناريو الأول: أن يصر طرفا الصراع على مواقفهما السابقة، وعلى المضي قُدمًا في خيار الحرب، وأن يتنصَّلا بدبلوماسية من المبادرة الإفريقية، بطريقة أو بأخرى لا تؤثر على علاقاتهما بالدول الإفريقية، وهو سيناريو مرجوح؛ لأن شيئًا من هذا القبيل لن يخفى على القادة الأفارقة، وسيكون له تَبِعَات سلبية لديهم ولدى عموم قادة وشعوب القارة.

السيناريو الثاني: أن يُبدِي طرفا الصراع استجابةً محدودةً، مع فتح الباب نحو مزيد من الانفتاح على طروحات الطرف الآخر، ومع المبادرة المطروحة، ومع ما عسى أن يُطْرَح لاحقًا من مبادرات جديدة، أو تطويرات لمبادرات سابقة، مما قد يدفع باتجاه التسوية النهائية، وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا نتيجةً لما أظهره التحليل من شواهد وأسباب.

د. سعيد ندا / أكاديمي مصري

المصدر: مجلة قراءات إفريقية


([1]) موقع صحيفة الوطن، “سيرجي لافروف: بعثة إفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية في موسكو منتصف يونيو”، نُشِرَ في 18 مايو 2023، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:05م على الرابط:

https://www.elwatannews.com/news/details/6580220

([2]) موقع صدى البلد، “أوكرانيا تعلن استعدادها لـمبادرة سلام إفريقية لوقف الحرب الروسية”، نشر في 17 مايو 2023م، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:10م على الرابط: https://www.elbalad.news/5771199

([3]) موقع روسيا اليوم، “واشنطن: المبادرة الإفريقية للسلام في أوكرانيا يجب أن تكون مبنية على رؤية كييف”، نشر في 16 مايو 2023، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:15م على الرابط:  https://tinyurl.com/y9eejf65

([4]) موقع شبكة الميادين، “بدعوة جميع دول القارة.. القمة الروسية الإفريقية الثانية ستعقد أواخر تموز/يوليو المقبل”، نشر في 9 يناير ٢٠٢٣، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:20م على الرابط:

https://tinyurl.com/mvxswewa

([5]) بسمة أنور، “قبل وأثناء الحرب .. استعصاء الوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية”، علي موقع مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات (الشرق الأوسط وإفريقيا)، نشر في 7 مارس ٢٠٢٣م، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:25م على الرابط:

https://shafcenter.org/قبل-وأثناء-الحرب-إستعصاء-الوسائل-الدب/

([6]) نوران عوضين، “البحث عن دور: ما وراء مبادرات الأمن والسلام الصينية خلال عام الحرب في أوكرانيا”، علي موقع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نشر في 10 مارس ٢٠٢٣م، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:30م على الرابط: https://ecss.com.eg/33018/

– موقع “سي إن إن بالعربية”، في ذكرى غزو أوكرانيا .. الصين تكشف عن مقترح بشأن “السلام”، نشر في 23 مايو ٢٠٢٣م، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:35م على الرابط: https://tinyurl.com/4pr244f7

– موقع بي بي سي نيوز عربي، “روسيا وأوكرانيا: ما دور السعودية وتركيا في عملية تبادل الأسرى بين موسكو وكييف؟”، نشر في 23 سبتمبر ٢٠٢2، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:40م على الرابط:

https://www.bbc.com/arabic/world-62999002

([7]) د. محمود زكريا، “تخفيف الضغوط: دلالات المبادرة الإفريقية لتسوية الحرب الأوكرانية”، علي موقع إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية، نشر في 24 مايو ٢٠٢3، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:45م على الرابط:

https://www.interregional.com/تخفيف-الضغوط/                          

– موقع صحيفة الشرق الأوسط، “الكرملين: خطة البرازيل لحل أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام”، نشر في 18 أبريل ٢٠٢3، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:50م على الرابط: https://tinyurl.com/yckkcyh6

– موقع بوابة الشروق، “الخارجية الروسية: مبادرة الفاتيكان للسلام في أوكرانيا إيجابية”، نشر في 26 مايو 2023، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 1:55م على الرابط: https://tinyurl.com/bdh6b8k5

– سامي عمارة، مبادرة “سلام” إيطالية تشترط وقف التدمير الروسي للمدن الأوكرانية”، علي موقع إندبندنت عربية، نشر في 24 يناير 2023، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 2:00م على الرابط:

https://tinyurl.com/5f3d73n7

– عبدالرحمن منير، “خطة أمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وهذه تفاصيلها” علي موقع فيتو، نشر في 18 مايو 2023، تحققت آخر زيارة في 1 يونيه 2023م الساعة 2:05م على الرابط: https://www.vetogate.com/4886526

([8]) Gilbert M. Khadiagala, “Africa’s Russia-Ukraine peace mission: what can it achieve?”, on The Conversation Website, Published at 24 May 2023, Last Visit at 1 June. 2023, at 2:10 pm, at link:

https://theconversation.com/africas-russia-ukraine-peace-mission-what-can-it-achieve-206201

([9]) The International Affairs Website, “African Initiative on Ukraine settlement cements Africa’s new Global Role”, Published at 28 May 2023, Last Visit at 1 June. 2023, at 2:15 pm, at link:

https://en.interaffairs.ru/article/african-initiative-on-ukraine-settlement-cements-africas-new-global-role/

spot_img