spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

حفل جائزة شنقيط 2024 كان بدرجة الامتياز

منذ أول دورة لجائزة شنقيط، سنة 2001م، وكانت عندي بنكهة خاصة لأسباب شخصية، أجزم بأنني حضرت جميع حفلات توزيع الجائزة إلى آخر حفل وهو الذي التأم يوم 26 من الجاري، إذكنت أدعى إلى كل الدورات بحكم فوزي مثل زملائي.
وقد حز في نفسي ذات فوز آخر،وأنا أستلم الجائزة للمرة الثانية أن لا يكون قد فاز فيها إلى جانبي العبقري الرياضي العالم يحي ولد حامدن الذي يظهر في صورة معي ثبتها على واتسابي ذكرى وفاء له.
حز في نفسي مرة ثانية أن عطلت الجائزة سنتين متتاليتين حتى كدت أقطع الأمل من تنظيمها لأسباب لا أزال أجهلها.
المهم أنني ارتحت كثيرا وأنا أحضر حفل الجائزة الأخير لأنه كان جيد التنظيم، مختصرا اختصارا غير مخل، يتلبس بوقار العلم، وأعيد فيه الاعتبار للفائزين، حيث خصص لهم رف من المقاعد، كما كان الفائزون هذه السنة في المستوى المطلوب خطابيا وإيجازا، وكلهم في المستوى مما يعكس جودة التحكيم وصدقيته.
ولقد شهدت هذه الدورة أيضا إخراج فلم يذكر بالفائزين وبأعمالهم، مع اهتمام كبير وعناية بالفائزين الذين يستحقون رعاية خاصة من أجل تقديم أعمالهم الفائزة على مدى ربع قرن من الزمن، ونشرت الجائزة لأول مرة، هذه السنة قبيل الحفل، أول عمل فاز في جائزة الآداب والفنون. كما خصت منتدى الفائزين بالجائزة بالرعاية بعد تجديد مكتبه في الشهر الماضي.
لقد كانت هذه النسخة بنكهة خاصة لامتيازها، وحسن مخرجاتها، ووقارها العلمي.
ولذا أعتبرها أحسن النسخ التي حضرتها، مع احترامي وتقديري لما بذله السابقون من جهودمحمودة.
وهو مايدل على أن الجائزة وصلت إلى مرحلة النضج، وتحديد معالم الشخصية الاعتبارية لها. وأن فريق عملها يستحق الثناء على الأداء من خلال الحصيلة.
فهنيئا لمجلس جائزة شنقيط رئيسا وأمينا دائما وأعضاء مجلس ومساعدين إداريين وعمالا، على هذا النجاح الكبير. ونتمنى أن تكون النسخ القادمة مطورة عن هذه النسخة مستفيدة مما حققته.

spot_img