اتجهت الأنظار عند الدقائق الأولى من واقعة التمرد العسكري محدود النطاق لقائد مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية؛ يفغيني بريغوجين في 23 يونيو 2023م -والذي انتهى خلال ساعات إثر وساطة مِن قِبَل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد مجموعة فاغنر يفغيني “بريغوجين”-؛ نحو إفريقيا، وحدود انتشار عناصر مجموعة فاغنر في دول القارة، وتداعيات واقعة التمرد على النفوذ الروسي فيها، فلا يخفى على أحد أن انتشار قوات مجموعة فاغنر في إفريقيا يُعدّ سببًا فيما حقَّقته موسكو من مكانة في إفريقيا، وما تحصَّلت عليه من مكاسب مالية تأتي في جانب منها نتيجة لانخراط فاغنر في بعض الدول الإفريقية، وتأثيرها فيها، وهو ما يدفع لطرح تساؤل رئيس مفاداه: ما انعكاسات واقعة تمرد فاغنر على النفوذ الروسي في إفريقيا؟
انطلاقًا مما سبق؛ يهدف هذا التحليل لمناقشة المعضلة الرئيسة التي تُواجهها موسكو في إفريقيا عقب وقوع حادثة تمرد فاغنر، والتي جعلت الرئيس الروسي أمام معادلة صعبة؛ أساسها كيفية الحفاظ على النفوذ والمصالح الروسية التي حققتها موسكو بشق الأنفس خلال السنوات القليلة الماضية عبر مجموعة فاغنر، بالتوازي مع تدبير الإجراءات اللازمة لتأمين الظهير الروسي في إفريقيا من تداعيات تمرد فاغنر، ناهيك عن مناقشة أحد المحددات الرئيسة في صياغة السياسة الروسية تجاه إفريقيا، والمتمثلة في الأسباب/ الدوافع التي تدفع بعض دول القارة للتمسك بشراكاتها مع مجموعة فاغنر.
أولًا: معادلة الوجود الصعب لموسكو في إفريقيا.. ما بين الحفاظ على النفوذ وتأمين مخاطر تداعيات التمرد:
يعود جزء كبير من النفوذ الروسي في إفريقيا إلى حجم الدور الذي لعبته، ولا تزال تلعبه، مجموعة فاغنر شبه العسكرية في عددٍ من دول القارة، وذلك منذ حضورها النشط عام 2018م؛ عندما أرسلت مدرّبين عسكريين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان، ثم انتقلت إلى ليبيا في العام التالي([1])، لتتحول فاغنر لأبرز وأهم الأدوات الروسية للانخراط في القارة، ولمناكفة المنافس الأمريكي والأوروبي. فلقد سجَّلت مجموعة فاغنر الروسية حضورًا نشطًا في عددٍ من دول القارة مثل ليبيا والسودان ومالي وإفريقيا الوسطى وموزمبيق وبوركينا فاسو بقوة بلغ عددها نحو 15 ألف جندي حسب تقديرات مستقلة([2])، مما دفع المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظّمة العابرة للأوطان (GIATOC)» -وهي إحدى منظمات المجتمع المدني- لوصف نشاط مجموعة فاغنر في إفريقيا في تقرير لها خلال العام 2023م بأنها “اللاعب الروسي الأكثر نفوذًا في إفريقيا اليوم”.
كما أشار تحليلٌ نشره موقع «مجلس العلاقات الخارجية (The Council on Foreign Relations – CFR)» إلى أن مجموعة «فاغنر» تمتلك علاقات قوية مع عددٍ من الحكومات الإفريقية في ضوء عملياتها النشطة في 8 دول إفريقية على الأقل. كما أوضحت عدة تقارير غربية على نحو تفصيلي وجود نحو 1890 عنصرًا من مجموعة فاغنر في إفريقيا الوسطى؛ وسيطرة المجموعة على منجم ذهب في جمهورية إفريقيا الوسطى([3])، ووجود نحو 1200 من عناصرها في ليبيا، ووجود آخرين في مالي نظير تحصيل المجموعة حوالي 10,8 مليون دولار شهريًّا مِن قِبَل الحكومة المالية([4]).
كما يعود انخراط فاغنر في السودان إلى عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، قبل أن تواصل المجموعة علاقتها بقوات «الدعم السريع» عقب اندلاع الاقتتال العسكري في أبريل 2023م([5])، وهو ما يكشف عن أن النفوذ المتصاعد في إفريقيا عبر مجموعة فاغنر يُعدّ سببًا رئيسًا في توتر العلاقات الإفريقية مع عددٍ من القوى الدولية كواشنطن وباريس، بل وامتدَّ هذا التوتر كذلك إلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة، وهو ما يتجسَّد بشكل بارز في علاقة حكومة مالي بالبعثة الأممية لحفظ السلام في مالي التي اتَّسمت بالتوتر الشديد.
وعقب وقوع حادثة التمرد المسلح لقائد مجموعة فاغنر “يفغيني بريغوجين”، ثم تمكُّن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من التوسط بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد مجموعة فاغنر، وإقناع الأخير بالتراجع وسحب قواته إلى قواعدها نظير اتفاق يضمن لبريغوجين الخروج الآمن من موسكو، وتأمين قواته من أيّ ملاحقات قضائية ناجمة عن التمرد؛ باتت موسكو أمام معادلة صعبة فيما يتعلق بسُبُل الحفاظ على ما حققته من نفوذ، وانتزعته من مكاسب في إفريقيا ونسجته من علاقات مع دول القارة كان لمجموعة فاغنر دور مهمّ ورئيس فيه، وبين تأمين الظهير الروسي في إفريقيا من مخاطر وتداعيات تمرد فاغنر.
لقد تحوَّلت الساحة الإفريقية لا سيما مناطق الصراع والاضطرابات السياسية والأمنية، لأحد ساحات التنافس بين موسكو من جانب، وواشنطن وأوروبا من جانب آخر، لا سيما عقب اندلاع الحرب الأوكرانية، مثلما هو الحال في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة مالي وبوركينافاسو، بل بات الانخراط الروسي في إفريقيا أحد مؤشرات تطبيق الرؤية البوتينية للمكانة الروسية كقوة عالمية منخرطة في ساحات متعددة حول العالم، وقادرة على التأثير في مختلف القضايا العالمية. ومِن ثَم، سعت موسكو عبر تعزيز علاقاتها في إفريقيا إلى إفشال الادعاءات الغربية بشأن عزل موسكو عن العالم إثر ضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014م، ومن بعدها اندلاع الحرب الأوكرانية 2022م، وهو ما انعكس في قيام وزير الخارجية سيرجي لافروف بما يقرب من 8 رحلات إلى إفريقيا منذ غزو أوكرانيا([6]).
كما أن انخراط موسكو في إفريقيا يجعلها على مقربة من منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دول المركز كمصر والسعودية؛ حيث مناطق الصراع السياسي التقليدي بين موسكو من جانب وواشنطن وأوروبا من جانب آخر، بالإضافة إلى وجودها بالقرب من أهم الممرات البحرية الدولية حول العالم، وهو البحر الأحمر الذي يتمتع بأهمية جيوستراتيجية بالغة؛ يتمثل أحدها في كونه المنفذ البحري الدولي لمرور نحو أكثر من 10% من حجم التجارة العالمية([7]).
يُضاف إلى ذلك، تتَّسم دول القارة بأهمية استراتيجية بالغة بالنسبة لموسكو تجعلها تبحث عن كافة الوسائل التي تُؤمِّن لها مصالحها في القارة؛ وأبرزها ما تتمتَّع به دول القارة من أهمية اقتصادية؛ حيث يتركز في إفريقيا نحو 30% من موارد العالم المعدنية والطبيعية، وتمتلك 8% من احتياطات الوقود الأحفوري، كما أن لديها 12% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، ناهيك عن استحواذها على نحو 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم([8]).
كما أن إفريقيا مُنتِج رئيس لأكثر من 70% من المعادن المهمة للصناعات العالمية، بما في ذلك اليورانيوم المستخدم في إنتاج الطاقة النووية، والبلاتين المستخدم في تصنيع المجوهرات والتطبيقات الصناعية، والنيكل المستخدم بالفولاذ المقاوم للصدأ والمغناطيس، والعملات المعدنية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، وخام الألمنيوم والكوبالت المستخدم في أصباغ الألوان، كما تستحوذ إفريقيا على نحو ربع إنتاج العالم من الذهب والأحجار الكريمة عالية القيمة، مثل الألماس([9])، وهو ما كان أحد الدوافع الرئيسة من انخراط موسكو في القارة، عبر مجموعة فاغنر التي تمكنت منذ انخراطها في إفريقيا حتى قبيل نشوب الحرب الأوكرانية عام 2022م من تحقيق 250 مليون دولار، جرَّاء توقيعها على عقود لاستخراج هذه الموارد الطبيعة والمواد المعدنية الثمينة.
وبناءً عليه؛ تُواجه موسكو معضلة رئيسة تتعلق بسُبُل المواءمة بين الحفاظ على مكاسبها في إفريقيا من جانب، وتأمين نفسها من مخاطر وتداعيات تمرد فاغنر على النفوذ الروسي في إفريقيا من جانب آخر، وهو ما انعكس بشكل ضمني في تصريحات وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” الذي أكد يوم 27 يونيو أن مجموعة فاغنر ستواصل عملياتها في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، وأن تمرد قائدها بريغوجين لن يؤثر على علاقات موسكو بهما، وأن ما تم توقيعه من اتفاقيات تعاون عسكري كانت مع الحكومة الروسية وليس مع مجموعة فاغنر، دون الإشارة إلى باقي الدول الإفريقية التي تنخرط فيها فاغنر؛ حيث إن كلا البلدين يعتمدان بشكلٍ رئيسٍ على فاغنر، وبالتالي حاولت موسكو كسر أيّ مخاوف من إعادة موسكو تكرار سيناريو التخلي الفرنسي عن مالي.
ورغم ذلك يبدو أن روسيا تركت الباب مفتوحًا أمام إمكانية قيام بعض دول القارة بالتخلي مستقبلًا عن التعاون مع فاغنر، بعدما صرَّحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن “دول إفريقيا هي مَن تقرِّر هل ستستمر في تعاونها مع شركة (فاغنر) أم لا، فهذا يعتبر حقًّا سياديًّا»([10])؛ فمن الجدير بالذكر أن تسليح قوات فاغنر يعتمد بشكل أساسي على ما تقدّمه وزارة الدفاع الروسية من تسليح وذخيرة([11])، وهو ما يُمكن الاستدلال عليه من خلال مؤشرين:
أولهما: ما أثاره قائد فاغنر خلال الأشهر القليلة الماضية من غضبٍ إثر تأخُّر دعم فاغنر بالذخيرة المطلوبة لقواته على الجبهة الأوكرانية، والتي كانت أحد أسباب نشوب الخلاف فيما بعد بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف من جانب، وقائد فاغنر من جانب آخر، ثم اتجاه الأخير نحو التصعيد بتمرده العسكري غير المكتمل، بينما يتمثل المؤشر الآخر فيما أعرب عنه الرئيس الروسي في كلمة له في أعقاب التسوية مع قائد فاغنر، بأن موسكو مَوَّلت شركة فاغنر بالكامل لتصل قيمتها إلى حوالي مليار دولار أمريكي سنويًّا([12])، أي أن موسكو لا تزال تتحكم بقَدْر ولو كان محدودًا في مسار عمليات فاغنر، هذا إلى جانب ما توفِّره قادة هذه الدول من إمكانية اضطلاع موسكو على المستجدات الميدانية لعناصر فاغنر المنتشرة على أراضيها.
لكن يبدو الآن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعكف على إعادة ترتيب أوراقه فيما يتعلق بسُبل تأمين الظهير الروسي في إفريقيا، وضمان ولاء قوات فاغنر المنخرطة في إفريقيا لموسكو، وخضوعها إلى تعليمات الرئيس الروسي، بينما لم يطرأ حتى الآن أيّ تطورات تكشف عن تحوُّل أو تغيير في مسار واتجاهات نشاط عناصر فاغنر في إفريقيا([13])، كما لم يرد على الأقل أيّ معلومات بشأن موقف عناصر فاغنر المنتشرة في إفريقيا من تمرُّد قائدها، وهو ما يكشف عن لجوء بوتين لسياسة “الحفاظ على الوضع الراهن” فيما يتعلق بعناصر فاغنر في إفريقيا في الوقت الحالي وعلى المدى القريب، لحين التوصل إلى آلية لإعادة هيكلة عناصر فاغنر في إفريقيا بشكل تدريجي دون إثارة أيّ قلق بالنسبة للحكومات الإفريقية، وعلى نحوٍ يضمن تأمين الظهير الروسي في إفريقيا.
ثانيًا: شراكة المضطر.. أسباب تمسُّك الدول الإفريقية بمجموعة فاغنر
تقف حزمة من الأسباب وراء تمسُّك الدول الإفريقية الشريكة لموسكو بمجموعة فاغنر الروسية، أولها؛ غياب بديل لفاغنر قادر على سد الفراغ الأمني الذي تعاني منه بعض الدول الإفريقية([14])، لا سيما مع انخفاض معدل الثقة بين الدول الإفريقية والدول الغربية كباريس وواشنطن وألمانيا، وتصاعد أصوات أنصار التيار التحرري للقارة من الاستعمار الجديد لها، إلى جانب تشوه الصورة الذهنية للدول الغربية في أذهان العديد من دول القارة، مثلما هو الحال بالنسبة لفرنسا، والتي على إثرها توترت علاقاتها بعددٍ من دول الساحل أبرزها مالي وبوركينافاسو وإفريقيا الوسطى.
فعلى الرغم مما أتاحته واقعة التمرد غير المكتملة لمجموعة فاغنر من فرصة ذهبية للدول الغربية لتضييق الخناق على عناصر فاغنر في إفريقيا، في محاولة لشراء ولائها ودفعهم للانشقاق عن موسكو، والتحرك وفقًا للحسابات الغربية باعتبار أن غالبية عناصر فاغنر من المرتزقة، عبر فرض حزمة من العقوبات، أحدثها تلك التي فرضتها واشنطن عقب واقعة التمرد في 27 يونيو 2023م، واستهدفت شركة التعدين “مايداس ريسورسز” المالكة لمناجم عدة في إفريقيا الوسطى، وأيضًا “ديامفيل” المتخصصة في تعاملات الذهب. والشركتان يُديرهما قائد فاغنر بريغوجين، بالإضافة إلى شركة “إنداستريال ريسورسز جنرال تريدينغ” ومقرّها في دبي، وهي متَّهمَة بإدارة تعاملات “ديامفيل”(([15].
وعليه فإن أقصى ما أوقعته حادثة التمرد من تأثير على الحكومات الإفريقية المتحالفة مع فاغنر، يتعلق بالقلق حول مستقبل مجموعة فاغنر، ووضعها الأمني الذي يشهد بالفعل مزيدًا من التدهور في حال انسحاب فاغنر، لكنْ جاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي لتبعث بإشارات طمأنة لهذه الحكومات بأن فاغنر مستمرة في دعم شركائها الأفارقة حتى في ظل ما قد يحدث من تغيرات في إدارة وقيادة فاغنر.
ثانيها؛ عدم وجود طموح سياسي لمجموعة فاغنر في إفريقيا([16])؛ حيث إن أحد الهواجس الأمنية التي تلوح في أذهان حُكّام دول القارة، وتُعدّ بالنسبة لهم أحد مُهدِّدات استمرار أنظمتهم الحاكمة هو تمدد فواعل في دول القارة لسدّ حالة الفراغ الأمني، مثل الجماعات الإرهابية أو الجماعات المعارضة المسلحة ذات الطموح السياسي، في حين ينصبّ اهتمام فاغنر على امتلاك مصادر تمويل جديدة وملء خزينتها والخزينة الروسية بالأموال، ومدّها بالمواد المعدنية الثمينة، وبالتالي تُعدّ فاغنر أنسب الخيارات وأكثرها أمنًا للبلدان الإفريقية.
أما بالنسبة لثالث الأسباب التي تجعل من فاغنر الخيار الأمثل والأفضل لدول القارة، فيتمثل في ارتباط فاغنر بموسكو، وأنها ترجمة فعلية لسياساتها تجاه دول القارة، فقد كان من الممكن أن تكون النتيجة مغايرة للوضع الحالي فيما يتعلق بمسار عمليات فاغنر في إفريقيا عقب وقوع حادثة التمرد؛ إذا لم تكن المجموعة تسير وفقًا لسياسة موسكو، التي -على الجانب الآخر- تقوم على تعزيز علاقاتها مع دول القارة دون أيّ مشروطية سياسية تقوم على مطالبات خاصة بالملف الحقوقي لدول القارة([17])، والتي بطبيعة الأمر تجعل من موسكو الشريك والحليف السياسي والأمني الأمثل لها.
في الختام؛ لقد فتحت واقعة تمرد قائد فاغنر -التي كانت في حدّ ذاتها صدمة لموسكو وللرئيس الروسي؛ باعتبار أن قائد فاغنر الصديق المقرب لبوتين في وقت سابق-، الباب أمام تعزيز مسارات الشك ومحاولات تفتيت الثقة والشراكة المتينة بين بوتين وزعماء دول القارة حول حدود الدعم الروسي لهم، لا سيما إفريقيا الوسطى ومالي، مِن قِبَل الدول الغربية، لا سيما واشنطن، وهو ما يبدو أن الرئيس بوتين أدركه ولا يزال يسعى لتداركه عبر إصدار تصريحات تؤكد على استمرار عمليات فاغنر في إفريقيا، إلى جانب لجوء بوتين لما يُمكن وصفه بسياسة “الحفاظ على الوضع الراهن” في الوقت الحالي.
بسمة سعد / باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
المصدر: مجلة قراءات إفريقية
مراجع:
[1] -Wagner’s network in Africa faces uncertain future , bbc, 27 June 2023.
https://www.bbc.com/news/world-africa-66023041
[2] – بعد أزمة فاغنر..ما هي موجهات “الصراع الرباعي” حول إفريقيا؟، سكاي نيوز، 3 يوليو 2023م، https://cutt.us/q5BkU
[3] -What does the Wagner Group do? Operations in Africa and the rest of the world explained, Reuters, 30 June 2023.
https://www.reuters.com/world/europe/wagners-global-operations-war-oil-gold-2023-06-29/
[4] – المرجع السابق.
5 – خمسة أسباب تُبقي «فاغنر» خيارًا جذابًا لدول إفريقية، الشرق الأوسط، 2 يوليو 2023م، https://cutt.us/iFNZh
[6] -David Baron, It’s business as usual for Wagner Group in Africa, despite Russian turbulence, Israel Hayom,2 July 2023.
https://www.israelhayom.com/2023/07/02/its-business-as-usual-for-wagner-group-in-africa-despite-russian-turbulence/
[7] -Hannah Kuperman, Threats and Challenges to Trade in the Red Sea: Should Europe Be Concerned?, Manara Magazine, 18 May 2023 .
Threats and Challenges to Trade in the Red Sea: Should Europe Be Concerned?
[8] – بعد أزمة فاغنر.. ما هي موجهات “الصراع الرباعي” حول إفريقيا؟، سكاي نيوز، 3 يوليو 2023م: https://cutt.us/q5BkU
[9] – المرجع السابق.
[10] – خمسة أسباب تُبقي «فاغنر» خيارًا جذابًا لدول إفريقية، مرجع سبق ذكره.
[11] -David Baron, OP.CIT.
[12] -Peter Fabricius , Prigozhin’s rebellion throws Wagner’s African future into doubt, Premium Times,
29 June 2023.
Prigozhin’s rebellion throws Wagner’s African future into doubt
[13] -David Baron, OP.CIT.
[14] – المرجع السابق. https://cutt.us/iFNZh
[15] – عقوبات أمريكية تستهدف مصادر تمويل مجموعة فاغنر في إفريقيا الوسطى، فرنسا 24، 27 يونيو 2023م: https://cutt.us/XQwyd
[16] – خمسة أسباب تبقي «فاغنر» خيارًا جذابًا لدول إفريقية، مرجع سبق ذكره.