قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، معاقبة المنتخب الوطني، باعتباره خاسرا في المواجهتين أمام الكونغو الديمقراطية، وتغريمه 10 آلاف دولار، بسبب الشكوى التي تقدمت بها الأخيرة.
وطعن الاتحاد الكونغولي، في أصول “اللاعب الخديم دياو”، معتبرا أنه يحمل الجنسية السنغالية.
وكان المنتخب الكونغولي، قد فاز ذهابا على المنتخب الوطني، بينما تعادل معه في مباراة الإياب، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا ساحل العاج 2023.
وبهذا القرار، انتزعت الكونغو صدارة المجموعة التاسعة، برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين عن المنتخب الوطني الذي يحتل الوصافة.
لكن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، قالت إنها “ستتبع كافة الطرق والوسائل القانونية للدفاع عن حقوق المنتخب الوطني كاملة، أمام الجهات والمحاكم المختصة.”
وأكدت ثقتها “المطلقة في استعادة النقطة المفقودة والعودة إلى صدارة المجموعة”.
وأعربت “عن استغرابها التام لهذا القرار الصادر اليوم، ليس فقط من حيث وجود خلل بيّن في شكل الاعتراض المقدم من الطرف الكونغولي.”
وذكرت أن “المذكرة الرسمية الصادرة عن الفيفا، الذي هو أعلى سلطة كروية في العالم، بخصوص هذه القضية، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك الأصول الموريتانية المؤكدة للاعب المعني وأحقيته بالتالي في تمثيل منتخبنا الوطني، فضلا عن حسن النية في استدعاء اللاعب؛ وفقاً للقوانين والإجراءات المتبعة في هذا المجال.”
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني سيواجه في الجولة السادسة والأخيرة، نظيره الغابوني في شهر سبتمبر القادم.
وسيتأهل المرابطون مباشرة إلى نهائيات الكان، في حال حققوا الفوز على الغابون، في المباراة التي تقام على ملعب شيخا بيديا بنواكشوط.
