قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إن الاتفاق العسكري مع فرنسا الذي أعلن عن إنهائه قبل أيام، ليست له قيمة عسكرية كبيرة للبلاد التي ما زالت تواجه تحديات مختلفة، منها الهجمات الإرهابية.
وأضاف في تصريح صحفي، أن قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا جاء نظرا لأنه لم يعد يتماشى مع احتياجات تشاد الأمنية أو الجيوسياسية، مؤكدا أن بلاده ستظل منفتحة على العمل مع جميع الشركاء، ومن بينهم فرنسا.
وأكد ديبي، أن “هذا الانسحاب من الاتفاق يدخل في إطار إرادتنا لبناء جيش تشادي أكثر استقلالية، وأكثر التزاما وأكثر مسؤولية في الدفاع عن الوطن”.
وكانت الحكومة التشادية، قد أعلنت الخميس الماضي انتهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، وذلك بعد 66 عاما من الشراكة الأمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية التشادية في بيان صادر عنها، أن البلاد تعتزم إنهاء اتفاق التعاون الدفاعي المعدل لعام 2019 مع فرنسا.
وأردف البيان أن “الوقت قد حان لكي تفرض تشاد سيادتها بشكل كامل بعد أكثر من ستة عقود من الاستقلال”.