أكدت الحكومة تشادية، مقتل المعارض البارز يايا ديلو، رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود، خلال اقتحام قوة عسكرية، لمقر حزبه يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب تصريح أدلى به وزير الاتصالات التشادي عبد الرحمن كلام الله، لوكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس الخميس، فإن ديلو، “لجأ إلى مقر حزبه ولم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الحزب الاشتراكي، لجأ إلى مقر حزبه، بعد أن وجهت إليه تهمة قيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي، ليل الثلاثاء – الأربعاء.
واتُّهم الحزب المعرض بمحاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا، حتى أن السلطات التشادية اعتقلت أحد قيادات الحزب، مشيرة إلى أنه هو من يقف خلف هذه المحاولة، وهو ما نفاه ديلو بشدة قبل مقتله، وقال في تصريحات صحافية إنه لا علاقة له بهذه الحوادث، واصفاً كل ذلك بأنه “كذبة مدفوعة سياسياً”.
ويوصف ديلو بأنه المرشح الأكثر قدرة على منافسة ديبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويتمتع بشبكة علاقات اجتماعية قوية، وهو ابن عمة محمد ديبي، وانضم إلى حزبه المعارض قبل أسبوعين فقط صالح ديبي، عم الرئيس، أي أنه رجلٌ قريب جداً من عائلة ديبي التي تحكم تشاد منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.