نقلت صحيفة الواشنطن بوست، عن ضابط رفيع المستوى في القوات الأمريكية، تحذيره لإدارة بايدن، من مغبة الاحجام ” عن الاستجابة لإشعار المجلس العسكري النيجري بسحب القوات الأميركية من البلاد”.
واتهم الضابط الذي فضل حجب هويته عن قراء الصحيفة، ” المسؤولين في سفارة بلاده في نيامي بتعمد إخفاء معلومات استخباراتية”.
وقال القائد العسكري الذي وصفته الصحيفة بأنه “يشغل منصبا كبيرا بالقوات الجوية الأميركية”، إن ” إخفاء هذه المعلومات قد تكون له تداعيات على العلاقات مع دول أفريقية أخرى، وعلى سلامة الجنود الأميركيين في المنطقة”.
واشتكى الضابط من زعْم مُمثّلية بلاده في النيجر بأن الأمور على ما يرام رغم رفض المجلس العسكري السماح للطائرات الأميركية بالتحليق.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين رفضتا مزاعم الإهمال، قائلتين إن الولايات المتحدة تقوم بمحاولة أخيرة للحفاظ على الوجود العسكري بالنيجر بعد الانقلاب، رغم اعترافهما بصعوبة المحادثات وقد تفشل في التوصل لاتفاق.
ومن المقرر أن تجري واشنطن مع ونيامي، مباحثات لتحديد مصير علاقتها مع شريكها الأمني الرئيسي في منطقة تعاني من أعمال عنف