عرضت اللجنة الفرعية رقم 1، المكلفة بملف “السلام والأمن والتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية”، بالنيجر اليوم تقريرها المؤقت على الجلسة العامة.
واقترحت اللجنة مدة انتقالية تتجاوز ثلاث سنوات، وفقا لما ذكره رئيسها إيدي أنغو عمر.
وقال أيدي عمر إن أعمالها “ركزت على التماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية”.
وأضاف أن المشاركين شددوا على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة ومحاربة الفقر، كما أكدوا أن تحقيق السلام الدائم يستلزم مصالحة وطنية تعالج المظالم بعيدا عن الانتقام وتصفية الحسابات.
ولفت عمر إلى أن بعض القضايا، خاصة المتعلقة بجرائم الدم، تتطلب معالجة دقيقة.
كما شدد المشاركون على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في ترسيخ ثقافة السلام، مع بحث مسألة ميثاق المرحلة الانتقالية ضمن جهود إعادة التأسيس.