أعلنت النيجر انسحابها من القوة المشتركة متعددة الجنسيات، التي تأسست عام 2015 لمكافحة الجماعات المسلحة في منطقة حوض بحيرة اتشاد.
وقالت السلطات النيجرية إن الانسحاب الذي أعلن عنه مساء السبت الماضي، يهدف إلى تعزيز “أمن مواقعها النفطية المهددة من قبل الجماعات المسلحة”.
وأكدت أنها تريد التركيز على حماية الموارد النفطية في منطقة “ديفا” على الحدود مع نيجيريا، حيث يتعرض خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام المستخرج من البلاد إلى بنين، لهجمات مسلحة منتظمة.
وقال الرئيس النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني، إن القرار يدخل في إطار “إعادة تقييم استراتيجي لأمن النيحر وسيادتها”، مشيرا إلى أنها لن تتخلى عن التزامها بمكافحة الجماعات المسلحة.
وأضاف أنها “ستبحث عن طرق بديلة” لتحقيق ذلك.