رفض رئيس المجلس العسكري الانتقالي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، تسلّم رسالة من مبعوث رئيس البنين باتريس تالون، في تصعيد جديد يؤخر إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين ويمنع تصدير النفط النيجيري.
وأجرى وزير المناجم البنيني، سامو سيدو أدامبي، زيارة عمل استغرقت يومين إلى النيجر، وأعلن فور وصوله العاصمة كوتونو، أن الجنرال تياني رفض تسلم رسالة من الرئيس تالون حول مسألة تصدير النفط النيجيري إلى الساحل البنيني.
وقال الوزير البنيني للصحافة المحلية، إن بلاده “سوف تواصل لعب دورها في العلاقات الثنائية، وأيضا في الالتزامات التي تقع على عاتقها فيما يتعلق بمشروع خط أنابيب بنين-النيجر”.
وافتتحت النيجر في شهر نوفمبر الماضي خط أنابيب نفط عملاقا من شأنه أن يسمح بنقل الخام المستخرج من حقل “أجاديم” إلى بنين من قبل شركة البترول الوطنية الصينية.
ولم يتم تحميل النفط إلافي الـ19 من شهر مايو الجاري، وتم تعليقها في البداية بسبب إغلاق الحدود بين النيجر وجيرانها بعد العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس” في أعقاب الانقلاب، الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم.
وتصاعدت أزمة البلدين الدبلوماسية في ظل تأكيد نيامي، التي تبقي حدودها مغلقة لأجل غير معلوم، أن هناك قواعد أجنبية فرنسية على الأراضي البنينية لتدريب الإرهابيين لزعزعة استقرار النيجر، وهو ما تنفيه الحكومة البنينية، التي دعت السلطات النيجرية إلى إجراء عمليات تفتيش على الأرض