أطلق حاكم أغاديز رفقة الرئيس المؤقت للمنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع مشروعين للاستجابة للتحديات الملحة التي تواجهها المنطقة.
ويركز المشروع الأول الممول من صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام (PBF)، على الحد من الصراعات المتعلقة بالاتجار بالمخدرات وتعاطي المخدرات وإدارة الموارد المعدنية في أغاديز، بينما يهدف المشروع الثاني، الذي تدعمه الحكومة اليابانية، إلى تحسين المساعدات الإنسانية والتماسك الاجتماعي والقدرة على الصمود للأشخاص المتضررين من الأزمة في النيجر، من خلال توسيع نطاق تغطيته ليشمل مناطق أغاديز وديفا ومارادي وتاهوا.
وتهدف هذه المبادرات إلى تمكين السلطات المحلية والمجتمع المدني والمجتمعات المضيفة من معالجة هذه القضايا بشكل فعال، بناءً على جهود المنظمة الدولية للهجرة واسعة النطاق لتحقيق الاستقرار المجتمعي منذ عام 2016.
وستساعد هذه المشاريع على تعزيز التعاون والمشاركة المجتمعية والتماسك الاجتماعي، وبالتالي المساهمة في مجتمع أكثر أمانًا وازدهارًا، للبيئة في أغاديز وضمان مستقبل أفضل للمجتمعات المضيفة والمهاجرين.