بحث وزير الدولة وزير الدفاع النيجري الفريق ساليفو مودي،مع السفير الصيني لدى النيجر جيانغ فنغ، تعزيز التعاون في مجال الدفاع بين الصين والنيجر.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الثلاثاء بالعاصمة النيجرية نيامي.
وكانت الصين قد حافظت إبان أزمة الانقلاب على بازوم، على الموقف الدبلوماسي الأكثر هدوءا بين الدول العظمى، رافضة التحيز لأي طرف من الأطراف.
واستطاعت الصين التي حاولت قيادة وساطة سياسية في خضم الأزمة بين فرنسا والنيجر، على خلفية مطالبة الأخيرة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد؛ الحفاظ على مصالحها الاقتصادية الكبيرة وخصوصا في قطاع التعدين الذي تعد الصين من أكبر المستفيدين منه في النيجر.
وتمكنت الصين من الحفاظ على الموقف الهادئ من الأزمة رغم الصراع القوي الذي تخوضه مع دول عظمى للظفر بولاء القادة الجدد لنيامي وخصوصا آمريكا وروسيا، حيث عبرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في بداية سبتمبر 2023، عن دعم بلادها لكل “الجهود لحل الخلافات سلميا في النيجر، داعية إلى ضمان السلامة الشخصية للرئيس محمد بازوم”.