أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، اليوم الأحد تعليق جميع وسائل التوزيع الخاصة بصحيفة لوموند الفرنسية فى البلاد، وذلك اعتبارا من يوم أمس السبت.
جاء ذلك على المتحدث باسم الحكومة فى بوركينا فاسو ووزير الاتصالات ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوجو.
وأكد المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن الصحيفة نشرت “مقالا مغرضا” حول هجوم إرهابي دموي وقع في شمال البلاد، وفق مانقلت راديو فرنسا الدولي.
ووفق الراديو، فإن “40 مدنيا على الأقل قتلوا في 28 نوفمبر الماضي في هجوم إرهابي كبير في مدينة (دجيبو) شمال بوركينا فاسو.
من جهتها نددت صحيفة “لوموند” الفرنسية الأحد بقرار تعليق نشرها الذي اتخذه المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، واصفة مبررات القرار بأنها مجر ”ادعاءات كاذبة وغير مقبولة”.
وشددت الصحيفة على إدانتها للاتهامات التي وجهتها إليها حكومة بوركينا فاسو التي تصف عمل لوموند بأنه متحيّز وتوحي بأن الصحيفة “وقفت في صفّ المجموعات الإرهابية”.
#مدار