اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

الجيش البوركنابي يكشف عن حصيلة عملياته العسكرية

كشف الجيش البوركينابي اليوم الخميس، عن حصيلة عملياته العسكرية في شمال وشرق البلد.

وبحسب برقية أصدرها الجيش ونشرتها وكالة الأنباء البوركينابية، فإن ” شاحنة كان على متنها عدد من المسلحين جرى قصفها، أمس (الأربعاء)، من طرف مروحية تابعة لسلاح الجو، بين مدينتي تياسيري وسوام، في أقصى شرقي بوركينا فاسو”.

وأضافت البرقية أن ” المجموعة الإجرامية كانت تخطط لشن هجوم إرهابي في المنطقة، ولكن تم منعها من ذلك”، مشيرة إلى أن سلاح الجو خلال عمليات استطلاع يوم الأربعاء اكتشف وجود الشاحنة التي كانت على متنها المجموعة الإرهابية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

وقال الجيش: إن سلاح الجو انتظر الشاحنة حتى قررت المجموعة التوقف لأخذ قسط من الراحة في الطريق، ولحمل مجموعة أخرى من الإرهابيين التحقت بهم معهم بالإضافة إلى كميات أخرى من السلاح والذخيرة.

وأكد أن سلاح الجو تدخل وألقى ” قنبلة تسببت في إعاقة حركة الشاحنة، وتركتها عالقة تحت الأشجار، ليتدخل عدد من الإرهابيين على متن دراجات نارية من أجل إنقاذ رفاقهم، ولكن قنبلة ثانية ألقيت لتدمر الشاحنة بشكل تام، وكل الحمولة”.

أما في العملية العسكرية الأخرى، فقال جيش بوركينا فاسو: “إن وحدة من الدرك مدعومة بمتطوعين محليين، نجحت في نصب كمين لمجموعة إرهابية والقضاء على عدد كبير من أفرادها”.

وحسب الرواية التي نشرتها الوكالة الرسمية للأنباء، فإن وحدة الدرك والمتطوعين في محافظة آربيندا الواقعة أقصى شرقي بوركينا فاسو، نصبوا كمينا ليل الثلاثاء – الأربعاء، لمجموعة مسلحة كانت تخطط لشن هجوم في مدينة آربيندا، عاصمة المحافظة وأكبر مدنها.

وتحدث الجيش عن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين، عند حدود الساعة الخامسة فجراً، واستمرت لفترة من الوقت، على بعد كيلومترات قليلة من المدينة، مضيفا: “الشجاعة والقوة النارية للدرك الوطني والمتطوعين للدفاع عن الوطن، مكّنت من هزيمة العدو ومن القضاء على عدد من المتشددين”.

وأعلن الجيش أنه استحوذ على كميات من السلاح، وخاصة رشاش الكلاشينكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة، وأجهزة الاتصال اللاسلكي ودراجات نارية، بالإضافة إلى هواتف وبعض الأغذية المعلبة، مؤكدا على عدم وقوع أي خسائر في صفوف الدرك والمتطوعين.

وتأتي هذه العمليات بعد أيام قليلة من مقتل هارون أوليل القيادي في تنظيم داعش في عملية عسكرية خاصة نفذها جيش بوركينا فاسو، على الحدود مع النيجر.

ورغم هذه النجاحات العسكرية على الميدان، والتي تعود في أغلبها إلى تطور سلاح الجو، ما زال الجيش عاجزاً عن دخول مناطق واسعة من أراضي بوركينا فاسو، والتي تقع تحت سيطرة جماعات بعضها موالٍ لتنظيم داعش، والبض الآخر يتبع لتنظيم القاعدة.

spot_img