أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، على موقف بلاده الداعم للدبلوماسية وعودة النظام الدستوري إلى النيجر، نافيًا أي توجّه لسحب قواتها من البلد الإفريقي أسوةً بفرنسا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني أدين دوالي في العاصمة نيروبي، عقب توقيع إطار تعاون أمني بين الجانبين يمتد بين العامين 2023 و2028، في مجالات تكنولوجيا الدفاع والابتكار ومكافحة الإرهاب والتطرف والتدريب المشترك والأمن البحري.
وأضاف أن واشنطن ستقيم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من هذه الدولة التي تشهد انقلابا.
وكان ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قد صرح اليوم الإثنين في واشنطن، للصحفيين أن قرار فرنسا سحب قواتها، لا يغير الموقف الأمريكي في النيجر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأحد أن فرنسا ستسحب سفيرها من النيجر ثم القوات الفرنسية.
قال ماكرون في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي “فرنسا قررت سحب سفيرها. خلال الساعات المقبلة سيعود سفيرنا وعدد من الدبلوماسيين إلى فرنسا”.
وأضاف أن التعاون العسكري “انتهى” وأن القوات الفرنسية ستنسحب “في الأشهر والأسابيع المقبلة” مع انسحاب كامل “بحلول نهاية العام”.