قالت المنظمة الأمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن أزيد من سبعة ملايين شخص من مواطني مالي وبوركينافاسو، يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الاثنين، أن حجم انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية المرتبط به لا يزال يتزايد في المنطقة وفي منطقة الساحل الوسطى وحدها (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) يتأثر 7.5 مليون شخص، بزيادة 5.4 مليوناً، مقارنة مع العام الماضي.
ونقل البيان عن مودو دياو نائب الرئيس الإقليمي للجنة الإنقاذ الدولية في غرب افريقيا، قوله: “في غرب ووسط إفريقيا، تفاقم انعدام الأمن الغذائي تدريجياً خلال السنوات الخمس الماضية، مرجعا السبب إلى “الصدمات المناخية التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة”، فضلا عن “سوء التغذية وانعدام الأمن، وهي أسباب تدفع الشباب والرجال والنساء إلى الهجرة داخل المنطقة وخارجها”.
وتصدرت مالي وبوركينافاسو، قائمة الدول ال 46 الأقل نمواً، وفق قائمة نشرتها الأمم المتحدة.
