spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

مركز أبحاث يحذّر: الساحل على أعتاب أخطر موجة عنف عابرة للحدود

دقّت منظمة ACLED المتخصصة في تحليل النزاعات ناقوس الخطر بشأن تدهور غير مسبوق للوضع الأمني في وسط الساحل، مشيرة إلى أن الجماعات المسلحة رفعت من وتيرة هجماتها خلال العام المنصرم، مخلفة آلاف الضحايا في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وأظهر تقرير المنظمة أن الحركات الجهادية الناشطة في الساحل باتت تتجه بقوة نحو المناطق الحدودية جنوبًا، لاسيما في بنين ونيجيريا، حيث وسّعت نفوذها ورسخت عملياتها عبر الحدود، في تحول يعكس اتساع رقعة الصراع.

وسجّل شمال بنين، بحسب التقرير، أعلى مستوى من العنف منذ بدء التوثيق، فيما أصبحت المناطق الحدودية المشتركة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر بؤرة رئيسية للاشتباكات في غرب إفريقيا.

كما لفت التقرير إلى أن أساليب الهجوم في مالي شهدت تصعيدًا لافتًا، خاصة من خلال ضرب سلاسل الإمداد، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في عدة أقاليم، ودفع العنف إلى مستويات قياسية لم تُسجّل منذ عقود.

 

 

 

 

 

 

 

spot_img