أعربت بعثت الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، عن أسفها على قرار الحكومة المالية، القاضي بمهلة 72 ساعة للمتحدث باسم البعثة لمغادرة البلاد.
وأعلنت البعثة أنها ستواصل العمل على تنفيذ ولايتها دعما للسلام والأمن في مالي.
وكانت السلطات المالية قد أبلغت أوليفييه سالغادو،نائب رئيس الاتصالات والمتحدث باسم مينوسما، بأنه غير مرغوب فيه في الأراضي المالية، وعليه مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
واتهمت باماكو سالغادو بنشر معلومات مغلوطة على شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق ب 49 جنديا إيفواريا.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع على تعليق مناوبات البعثة الأممية في مالي، من طرف المجلس العسكري.
من جهة أخرى أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن “مبدأ الشخص غير المرغوب فيه لا ينطبق على موظفي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يتعارض مع الالتزامات بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالامتيازات والحصانات.
وأكد فرحان حق أن الأمم المتحدة والأمانة العامة تتخذان الإجراءات المناسبة للمتابعة مع الجهات المختصة بهذا الخصوص.
ونفى فرحان حق، في رده على سؤال، وجود أي تصادم بين مينوسما والحكومة المالية، مشيرا إلى استعداد البعثة الأممية لأي حوار بناء مع باماكو حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.