نظمت نقابات ومنظمات ناشطة في المجتمع المدني بمدينة غاو شمالي مالي، إضرابا للاحتجاج على تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، فإن الأضراب الذي بدأ أمس الثلاثاء، سيستمر لمدة يومين.
وذكرت أن الإضراب لقي تفاعلا كبيرا، حيث أغلقت بعض الإدارات، ومحطات النقل، مشيرة إلى أن الحركة داخل المدينة، كانت محدودة.
وطالب منظمو الإضراب، بوضع حد لبعض العناصر الأمنية التي تنتهج الترهيب والابتزاز، داعين إلى مواجهة المسلحين الذين كثفوا هجماتهم مؤخرا في غاو وميناكا.
ويأتي هذا الإضراب بعد دعوة الجنرال المالي الطارقي الحاج آغ جامو، كافة الطوارق في دول الجوار إلى التوافد من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد، “غاو”.
ودعا الجنرال في الجيش المالي جميع شباب الطوارق في الجزائر وليبيا، ممهلا 10 أيام، للاحتشاد في محيط غاو، من أجل ردع الهجمات المسلحة.
