استنكرت تنسيقية الحركات والجمعيات المناصرة للإمام محمود ديكو استبعادها من المشاركة في التشاور الوطني المرتقب بين الحكومة الانتقالية والأحزاب السياسية في مالي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الثلاثاء أكدت فيه أنها لم تتلق أي دعوة للمشاركة في التشاور.
وعبرت التنسيقية في بيانها عن أسفها لما أسمته السلوك الممنهج اتجاه الإمام محمود ديكو، وتعمد استبعاده من المشاركة.
وأكدت التنسيقية أنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة من أجل إيصال صوتها لكل الماليين، مشيرة إلى أن الشمولية هي أساس نجاح الانتقال الذي هو نابع من إرادة تغيير الأشخاص التي حملتها حركة 05 يونيو، التي تعد الفاعل الرئيسي فيه، وفق تعبيرها.
يذكر أن وزارة الإدارة الإقليمية واللامركزية المالية، عقدت الثلاثاء اجتماعا تحضيريا للتشاور الوطني عرض خلاله نظام مراقبة الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية، الذي يشارك فيه المجتمع الدولي.