دان المجلس العسكري الانتقالي في مالي، تصريحات الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون، التي اتهم فيها باماكو بممارسة العنف اتجاه مجموعة عرقية معينة.
وعبر المجلس العسكري في بيانه عن استيائه من تصريحات ماكرون التي وصفها بالبغيضة، داعيا الرأي العام الوطني والدولي إلى “الشهادة على هذه الاتهامات الخطرة التي من المحتمل أن تثير الكراهية العرقية وتمنع التعايش والتماسك والتناغم بين الماليين”.
وقال المجلس العسكري في بيانه إنه من المهم أن تتذكر باريس مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا.
وأضاف البيان، “بعد اكتشاف نية السلطات الفرنسية إثارة الكراهية العرقية في مالي، طلبت الحكومة الانتقالية، من ناحية، من سفير فرنسا مغادرة الأراضي المالية، ومن ناحية أخرى، علّقت عمل فرانس 24 وراديو فرنسا الدولي في جمهورية مالي”.
وكان ماكرون قد اتهم خلال جولته في غينيا بيساو، حكومة مالي من خلال التعاون مع مجموعة فاغنر الروسية، بـ “العنف المنهجي تحت ستار محاربة الإرهاب واستهداف شعب الفولاني”.
