وافق اللاجئون الإيفواريون في مالي، على العودة إلى بلدهم الأصلي، وفق اللجنة الوطنية للاجئين.
ووفق ذات المصدر، فقد وصلت المجموعة الأولى التي تضم 183 شخصا من أصل 350 لاجئًا إيفواريا، إلى مدينة زيغوا الحدودية مع كوت ديفوار يوم الخميس الماضي، قبل مواصلة الرحلة إلى أبيدجان.
وقال المجلس العسكري إن اللاجئين عاشوا في وئام تام مع الماليين، منذ نزوحهم جراء أزمة 2010، حيث استقروا في مختلف مناطق البلاد، مشيرا إلى أنهم استفادوا من حماية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، طيلة إقامتهم.
وأعرب رئيس الرابطة الإيفوارية للاجئين محمد كوني، عن “امتنانه للجنة الوطنية للاجئين في مالي وللمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على دعمهم وكل جهودهم”.
وتأتي هذه العودة بعد النداء الذي أطلقته حكومة أبيدجان، من أجل عودة جميع لاجئيها في أنحاء العالم، إلى الوطن.