صنف المؤشر العالمي للإرهاب (GTI)، دولة بوركينا فاسو الواقعة بمنطقة الساحل الإفريقي، ثاني بلدان العالم تضررا من الإرهاب.
وبحسب تقرير المؤشر الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، فقد حلت أفغانستان في المرتبة الأولى.
وأوضح التقرير، أن بوريكنا فاسو سجلت 310 حوادث إرهابية خلفت 1135 قتيلا و 496 جريحا، خلال عام 2022.
وأشار إلى أنها سجلت 224 حادثا في عام 2021.
وذكر أن الهجوم الذي شهدته في 12 يونيو 2022 وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 116 مدنيا يعد رابع أكثر الهجمات دموية في العالم في عام 2022.
وتعاني بوركينا فاسو منذ 2015، من هجمات دامية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وقد أدت هذه الهجمات، إلى مقتل الآلاف، ونزوح نحو مليوني شخص.
وتسيطر الجماعات المسلحة، على 40 % من الأراضي البوركينابية.
وصنف المؤشر الصومال في المرتبة الثالثة، ومالي في الرابعة، في حين صنف سوريا في المرتبة الخامسة.
ولفت التقرير، إلى أن معظم العمليات الإرهابية، نفذت من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنظيم “الشباب”، و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وجبهة تحرير بلوشستان في غرب باكستان.
