قدم ممثلو مالي شروطا لإطلاق سراح الجنود الـ49، خلال الوساطة التي قامت بها توغو لحل الأزمة مع ساحل العاج.
واشترط الماليون الخميس الماضي خلال الوساطة التي جرت في العاصمة التوغولية لومي، اعتراف ساحل العاج بمسؤوليتها، وأسفها على نشر عسكرييها في باماكو خارج الإطار القانوني، ودون إخطار مسبق أو التشاور مع سلطات البلاد.
كما اشترط ممثلو باماكو على أبيدجان، التعهد بالعمل على استعادة السلام والوئام بين البلدين، إضافة إلى احترام سيادة مالي والإجراءات الموضوعة لإرسال القوات العسكرية إلى أراضيها.
وشدد الممثلون الماليون على ضرورة النظر في هذه المطالب من أجل تسوية سلمية وسياسية للمشكلة مع مراعاة علاقات التضامن والأخوة والصداقة والاحترام المتبادل وحسن الجوار بين البلدين.
يذكر أن باماكو احتجزت الجنود الـ49 في العاشر من يوليو الجاري، فيما اعتبرت أبيدجان توقيفهم ظلما وخارجا عن القانون.
