احتضنت العاصمة النيجيرية أبوجا يوم أمس الاثنين، اجتماعا عسكريا إقليميا، وسط مشاركة النيجر وغياب مالي وبوركينافاسو.
ويأتي هذا الغياب بعد انسحاب الدولتين، إلى جانب النيجر، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في يناير 2025، وتشكيلها لتحالف جديد تحت مسمى “تحالف دول الساحل”، بهدف مواجهة الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة.
ومثل الملحق العسكري في سفارة النيجر في أبوجا بلاده في المؤتمر، لكن غياب مالي وبوركينا فاسو عن أول مؤتمر من نوعه لرؤساء أركان الدفاع الأفارقة طرح تساؤلات بشأن مستقبل التعاون العسكري القاري.
وجمع المؤتمر، الذي وصفته السلطات النيجيرية بأنه أول لقاء رفيع المستوى من نوعه يُعقد داخل القارة، قيادات عسكرية من دول تمتد من جيبوتي شرقا إلى ناميبيا جنوبا، بهدف مناقشة “إستراتيجيات جماعية” وإيجاد “حلول محلية لاحتياجات الدفاع الأفريقية”، وفقا للبرنامج الرسمي.
وخلال كلمته الافتتاحية، شدد رئيس هيئة أركان الدفاع النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، على أن التحديات الأمنية “لا تعترف بالحدود”، داعيا إلى “هندسة جديدة للتعاون الأمني بقيادة أفريقية”، مؤكدا أن “الأمن الحقيقي لا يتحقق في عزلة”.





