spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

صحيفة: العلاقات الفرنسية البوركينابية آخذة في التدهور

أفادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، بأن علاقات بوركينا فاسو وفرنسا، آخذة في التدهور، مشيرة إلى أنها تتجه نحو القطيعة.

وأشارت الصحيفة، إلى الرسالة التي وجهتها بوركينا فاسو إلى باريس، تطلب فيها استبدال السفير لوك هالاد، الموجود في واغادوغو منذ عام 2019.

وأبلغت واغادوغو في الرسالة باريس، بأن السفير الفرنسي “لن يكون بعد الآن محاوراً موثوقاً به”.

ورجحت الصحيفة الفرنسية، أن يكون السبب الفعلي وراء عدم رغبة بوركينا فاسو في السفير الفرنسي أن تكون تصريحاته التي أدلى بها في الصيف الماضي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الفرنسي.

وقال الدبلوماسي الفرنسي في تلك التصريحات، إن أزمة بوركينا فاسو كان لها طبيعة “داخلية” وشبه “حرب أهلية”،

كما أرجعت استياء المجلس الانتقالي من باريس، إلى إعلان هيئة الأركان العامة الفرنسية عن تدخلات عسكرية لدعم قوات بوركينا فاسو.

وأشارت الصحيفة إلى مظاهرات مناهضة للفرنسيين في البلاد، منددة بالماضي الاستعماري، وبوجود القوات الخاصة الفرنسية في بوركينا فاسو، خلال انقلاب النقيب إبراهيم تراورى 30 سبتمبر الماضي.

وذكرت الصحيفة تعليق البث في بوركينا فاسو، الذي طال إذاعة فرنسا الدولية (RFI) في الخامس من ديسمبر المنصرم.

وقالت الصحيفة إن هذا يذكر بالسيناريو المالي، موضّحة أنه على عكس باماكو، لا تطالب واغادوغو بالرحيل النهائي للسفير الفرنسي، ولكن رمزية القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة باتت حاضرة.

وأكدت حضور المخاوف من قدوم المرتزقة الروس في بوركينا فاسو، مشيرة إلى الزيارة المطولة والغامضة التي قام بها رئيس الوزراء البوركينابي، أبولينير كيليم دي تامبيلا، إلى موسكو في ديسمبر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الغاني، نانا أكوفو-أدو، في 14 من الشهر نفسه، أن بوركينا فاسو قد “أبرمت بالفعل ترتيبا لتوظيف قوات فاغنر”، وهو ماعتبرته الأخيرة، مزاعم خطيرة.

spot_img