قال رئيس الوزراء المالي شوغيل كوكالا مايغا إن سلطات بلاده أعلنت، خلال الدورة الـ 45 للجنة مراقبة الاتفاق (CSA)، عن دمج الدفعة الأولى من مقاتلي الحركات الأزوادية، والمكونة من 13000 مقاتل سابق خلال العام الحالي في قوات الدفاع والأمن، وأن الدفعة الثانية البالغ عددها أيضا 13 ألفاً سيتم دمجها على مدى العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.
وأكد شوغيل مايغا يوم أمس خلال انطلاق أعمال الاجتماع الثاني للأطراف المالية ضمن اتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر، أن السلطات الانتقالية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق، مضيفا أن هذا الالتزام يعكس سعي الدولة من أجل إدامة الاستقرار والتوازن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي من خلال تنفيذ أحكام الاتفاقية.
من جهته شدد قائد الوساطة بين الأطراف، السفير الجزائري في باماكو بوعلام الشبيحي، على أهمية تسريع عملية تنفيذ الاتفاق الذي يظل “حجر الزاوية لعودة السلام والأمن والاستقرار في ظل احترام الوحدة الترابية لمالي” على حد قوله.
ويبحث الاجتماع حسب السلطات المالية عن آلية لدمج المقاتلين السابقين للحركات الموقعة على الاتفاق داخل قوات الدفاع والأمن.