قال رئيس الوزراء المالي شوغل كوكالا مايغا، إن بلاده لديها ” معلومات دقيقة وأدلة على أن بعض الإرهابيين في مالي كانوا على تواصل مع فرنسا.”
وأضاف مايغا في مقابلة مع الجزيرة، أن باماكو لم تتخل عن التعاون مع باريس، “ولكنهم أرادوا أن يفرضوا علينا ما نقوم به وما نعتقده”.
وأشار إلى أن “هذا العصر قد ولّى، فنحن نختار شركاءنا ونختار ما نقوم به”.
وأوضح أن فرنسا، قررت “المغادرة بعد مجيء حكومة لا تروق لهم”.
وذكر أن “الفرنسيين يعتقدون أننا سنتوسل إليهم لإبقاء قواتهم ببلدنا، ولكننا لم نهتم بالخطوة”.
ولفت إلى أنه عندما أبلغت مالي فرنسا رفضها ” إملاءاتها قررت الانسحاب من اتفاقيات التعاون وسحب قواتها”.
وقال إنه ” خلال الوجود الفرنسي لم تتم هزيمة الإرهاب ولم تستعِد السلطات المالية سيطرتها على كامل البلاد”.
ودعا باريس، إلى “تغيير نظامها في التعامل مع الشعوب الإفريقية.”
وشدد رئيس الوزراء، على ” أن مالي لديها 3 مبادئ تتمثل في ضرورة أن تحترم الدول الأخرى سيادتها وأن لا تفرض عليها إملاءات وأن يكون لديها الخيار الحر.”
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا أعلنت انسحاب جنودها من مالي في أغسطس من العام الماضي.
وكان وجود فرنسا، قد دام في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل الإفريقي، 9 أعوام في إطار قوة برخان العسكرية.