رحب الرئيس التوغو فور ايسوزيما غناسينغبي بالعفو الرئاسي الصادر عن رئيس المجلس العسكري في مالي العقيد عاصيمي غويتا، في حق الجنود الـ49 الإيفواريين.
وقال غناسينغبي في تغريدة له، إن بلاده ستواصل العمل بلا كلل لتعزيز التعاون الإقليمي، وذلك اقتناعا منها بأهمية السلام والتفاهم.
وكان غناسينغبي وسيطا في قضية الجنود المحتجزين في باماكو منذ 10 يوليو الماضي.
يذكر أن غويتا أصدر مساء الجمعة عفوا رئاسيا عن عسكريي ساحل العاج، بعد أن قضت المحكمة بسجنهم 20 عاما، بتهمة “جرائم الاعتداء والتآمر ضد الحكومة، والاعتداء على الأمن الخارجي للدولة، وحيازة وحمل ونقل أسلحة وذخائر حربية.”
وبحسب المرسوم الرئاسي فإن العفو عن الجنود من شأنه أن يعزز السلام وتقوية علاقات الصداقة والأخوة وحسن الجوار، في إشارة منه إلى مذكرة تفاهم وقعت بين ساحل العاج ومالي 22 ديسمبر الماضي.