رفضت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مهلة الأشهر الستة لإعادة النظر في قرارها الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
وبحسب مجلس رؤساء تحالف دول الساحل، فإن هذا القرار ليس “سوى محاولة أخرى من شأنها السماح للطغمة الفرنسية وأنصارها بمواصلة التخطيط وتنفيذ أعمال مزعزعة للاستقرار ضد تحالف دول الساحل”.
وأكد المجلس على أن “هذا القرار الأحادي لا يمكن أن يُلزم تحالف دول الساحل” التي سبق لها أن أعلنت أن قرارها الخروج من “إيكواس” “لا رجعة فيه”.
ويُفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من “إكواس” حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد على إعلانها قرار الانسحاب في يناير 2024، وفقا لقواعد التكتل.
وكانت “إيكواس” قد أكدت في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا أنها “قررت اعتبار الفترة من 29 يناير 2025 إلى 29 يوليو 2025 فترة انتقالية وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث.