تسلم الرئيس التونسي قيس سعيّد الإثنين من قبل رئيس اللجنة الدستورية صادق بلعيد، مسودة الدستور الجديد “الذي تم إعداده في إطار الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة،”حسب إيجاز صادر عن الرئاسة.
وذكرت الرئاسة في إيجازها أن لقاء سعيد مع بلعيد، شكل “فرصة للتداول بشأن جملة من المفاهيم والأفكار الجديدة، فضلا عن التطرق إلى مجريات الحوار في الفترة الماضية.”
وأضافت الرئاسة أن قيس سعيد أكد “أن مشروع الدستور ليس نهائيا و بعض فصوله قابلة للمراجعة ومزيد التفكير.”
وسيعرض الدستور الجديد على الاستفتاء خلال 25 يوليو القادم، وسط رفض كبير من أطياف المعارضة.