spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

تقرير: منطقة الساحل أصبحت المركز العالمـي الجديـد للإرهـاب

كشف تقرير صادر عن وكالة التنمية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن منطقة الساحل، أصبحت تمثل المركز العالمي الجديد للإرهاب، مشيرا إلى “ضوء تزايد أعداد المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية هناك بنسبة 92% مقارنة بسنوات سابقة.”

وأكد التقرير الصادر خلال شهر فبراير الجاري، أن ذلك يأتي “لأسباب اقتصادية وليست دينية.”

وتطرق التقرير إلى “تنامي المخاوف الدولية من توسع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الأساس وتهديداته الإرهابية في الساحل ووسط وجنوب إفريقيا.”

ولفت التقرير إلى أنه قد “يتطور الأمر إلى سقوط بعض هذه الدول في يد التنظيمات الإرهابية كما هو الحال في تجربة طالبان الباكستانية.”

وجاء في التقرير أن “دول غرب أفريقيا تواجه تحديا أمنيا هائلا خلال السنوات الماضية نتيجة لتصاعد أنشطة التنظيمات الإرهابية، وخصوصا المحسوبة على تنظيمي القاعدة وداعش.”

وأضاف أن ” هذه الأنشطة دفعت عددا من القوى الغربية، وخصوصاً فرنسا، إلى تعزيز حضورها الأمني والعسكري في غرب أفريقيا”، مؤكدا “أن هذا الحضور لم يُؤدِ إلى القضاء على أنشطة التنظيمات الإرهابية، بيد أنه كان يوفر بعض الدعم العسكري لدول المنطقة لمواجهة التهديدات الإرهابية.”

وأشار إلى “أن منطقة غرب إفريقيا، بدأت “تشهد متغيرات جديدة في ظل التراجع الغربي الواضح، وخصوصا بعد انسحاب القوات الفرنسية من مالي العام الماضي”، ومن بوركينا فاسو خلال الأسبوع الماضي.”

وأوضح أن “هذا التراجع الغربي من المنطقة ربما يخدم التنظيمات الإرهابية من بعض الأوجه؛ فهو من جهة يُنتج فراغاً أمنياً يساعد التنظيمات الإرهابية على توسيع نشاطها. ومن جهة أخرى، يعطي هذا التراجع المزيد من الزخم للخطاب والدعاية الإرهابية بحيث تُصوِّر التنظيمات الإرهابية نفسها بأنها قد خرجت منتصرة من صراعها مع القوى الغربية.”

spot_img