كشف تقرير أممي، أن الجيش المالي، وشركاء أمنيين أجانب، يمارسون العنف ضد النساء، بهدف “نشر الذعر.”
وأشار التقرير الصادر عن مراقبين للعقوبات بالأمم المتحدة الاثنين، إلى ” انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان.”
ورجح التقرير أن يكون الشركاء الأجانب، من”مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.”
وحذر التقرير، “من أن يكون العنف الجنسي الذي ترتكبه قوات مالي والشركاء الأمنيون الأجانب ممنهجا.”
وكانت مالي التي تخوض صراعا مع الجماعات المسلحة منذ 2012، قد تعاونت مع فاغنر عام 2021، بعد الانقلاب الذي قاده رئيس المجلس العسكري العقيد عاصيمي غويتا.
ونشرت مجموعة فاغنر في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل الإفريقي، حوالي 1000 ألف مقاتل، بحسب تقارير.