أعلنت حركات المعارضة السياسية العسكرية وحلفائها في تشاد، رفضها لنتائج الحوار الوطني الشامل، الذي اختتم الأربعاء الماضي في العاصمة نجامينا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر الجمعة، أكدت فيه الحركات رفضها لجميع القرارات الناتجة عن الحوار.
وأشارت إلى أن المجلس العسكري ركز على الحوار، “تاركًا المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية المتعددة لـ ‘بلد دمره أكثر من ثلاثة عقود من الديكتاتورية العنيفة “.
وقالت الحركات في بيانها، إنه تم التهرب “من إعادة هيكلة جيش العشيرة ، المعاون لعملية برخان الفرنسية ، لجعله جيشًا وطنيًا حقيقيًا في خدمة الدفاع والتنمية في تشاد”.
وأضافت الحركات التي تحالفت أغسطس الماضي، أن قرارات الحوار، استمرارية للنظام الفاسد، وخلافة الأسرة الحاكمة.
وكان من أبرز القرارات التي اتفق عليها خلال الحوار، تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، مع إمكانية ترشح رئيس المجلس الانتقالي محمد إدريس ديبي أتنو للانتخابات الرئاسية المقبلة.
