قال رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو ألبرت ويدراوغو، مساء أمس الثلاثاء، إن بلاده تحتفظ بحقها في تنويع شراكاتها، حتى لو كان ذلك يعني الإساءة إلى شركاء تاريخيين آخرين، مؤكدا أنه ينبغي فهم طبيعة الشراكة مع فرنسا قبل أخذ موقف منها.
وعلق ألبرت ويدراوغو في مقابلة تلفزيونية على الدعوات المطالبة بقطع علاقات التعاون مع باريس، حيث شدد على تفهم السلطات لهذه المطالب، موضحا في الوقت ذاته أن فرنسا شريك تاريخي، كما أنها تعتبر الشريك الأول، من حيث حجم التبادلات والمصالح المشتركة على حد تعبيره.
وكانت العاصمة البوركينابية واغادوغو قد شهدت في الـ 12 أغسطس الجاري مظاهرات ومسيرات في شوارع المدينة، طالب المشاركون فيها بإنهاء كافة اتفاقيات التعاون مع فرنسا.