أعلنت قيادة الأركان بالجيش في بوركينا فاسو، حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية قرب غاسكيندي في إقليم سوم بمنطقة الساحل، شمالي البلاد، في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي.
وحسب ما أورد “راديو أوميغا” المحلي، فقد توصلت قيادة أركان الجيوش بعد عمليات البحث، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 مدنيين، و27 عسكريا.
كما أسفر عن إصابة 29 شخصا بينهم 21 عسكرياً و7 مدنيين وأحد أفراد القوات المعاونة للجيش.
وذكرت قيادة الأركان أن 3 أشخاص لا يزالون مفقودين، مشيرة إلى أنه تم تسجيل خسائر “مادية ضخمة.”
ولفتت إلى أن الجثث سيتم دفنها يوم الجمعة المقبل.
وكان الهجوم قد أدى إلى مظاهرات في مدينة “بوبو ديولاسو” العاصمة الاقتصادية لبوركينا فاسو، للمطالبة برحيل المقدم بول هنري داميبا.
وأعقب المظاهرات انقلاب عسكري قاده النقيب إبراهيم تراورى الذي برره بأن داميبا فشل في إدارة الملف الأمني.