أعلنت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، تعليق بث إذاعة “راديو أوميغا” بشكل فوري “حتى إشعار آخر”.
وأوضح وزير الاتصالات ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو في بيان، أن القرار يأتي “في المصلحة العليا للأمة”.
ويأتي ذلك بعد اعتبار مقابلة بثتها الإذاعة، مهينة لانقلابيي النيجر.
وكانت الإذاعة التابعة لمجموعة أوميغا الإعلامية، قد أجرت مقابلة مع أحد مؤسسي مجلس المقاومة المناهض للانقلاب في النيجر، عثمان عبد المؤمن.
واعتبر عسكريو بوركينا فاسو تصريحات عبد المؤمن، مهينة فيما يتعلق بالسلطات النيجرية الجديدة، التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم 26 يوليو المنصرم.
وقال العسكريون، إن مجلس المقاومة، “يناضل بشكل واضح من أجل العنف والحرب ضد شعب النيجر ذي السيادة”.
من جهتها اعتبرت إذاعة أوميغا، قرار السلطات البوركينابية، “اعتداء غير مقبول على حرية التعبير وحرية الصحافة”.
يذكر أن بوركينا فاسو التي شهدت انقلابين عسكريين خلال العام الماضي، قد أعلنت تضامنها مع انقلابيي النيجر.
وأعلنت في بيان مشترك مع مالي، أن أي تدخل عسكري في النيجر، بمثابة إعلان الحرب عليهما.
