أعلن مكتب المدعي العام العسكري في بوركينا فاسو اعتقال المقدم إيمانويل زونغرانا بتهمة محاولة انقلاب وزعزعة استقرار المؤسسات في البلاد.
وكان المقدم زونغرانا قد تم إطلاق سراحه بكفالة بعد أن قضى قرابة العام معتقلا بتهمة محاولة الانقلاب على
الرئيس الأسبق روش مارك كريستيان كابوري.
وأوضح مكتب المدعي العسكري البوركينابي في بيانه، أن التحقيقات الأولية كشفت أن الجنود المتواطئين مع المقدم زونغرانا كانوا يخططون “لزعزعة استقرار مؤسسات الدولة”.
وأضاف البيان أن المساعد الأول نيبو تشارلز والرقيب تراوري أداما من ضمن العسكريين المتواطئين في المحاولة الانقلابية
وأشار الإدعاء العسكري في بوركينا فاسو، إلى أن التحقيق الذي تم إجراؤه، مكّن حتى الآن من سماع ومواجهة العديد من الأشخاص والشهود، بينما فر اثنان من المتهمين.
وسبق الإعلان الرسمي للمحاولة الانقلابية، إجراء تغيير عسكري في بوركينا فاسو والتي طالت قيادات واسعة في الجيش، وأسفرت عن تشكيل 6 فرق للتدخل السريع لدعم الجيش والشرطة في مواجهة العمليات التي تشنها الجماعات المسلحة في البلاد.
وكانت تقارير صحفية، قد أفادت خلال الشهر الماضي، بمحاولة انقلاب على النقيب إبراهيم تراورى، الذي أطاح بالمقدم بول هنري داميبا نهاية سبتمبر الماضي.