قال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو جان إمانويل ويدراوغو، الاثنين، إن المجلس الانتقالي يؤكد إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا والذي يتيح لقواتها الوجود على أراضي البلاد.
وأضاف عبر التلفزيون الرسمي للبلاد، أن القرار يأتي برغبة من المجلس الانتقالي، ومن أجل أن تتولى واغادوغو مسؤولية الدفاع عن نفسها.
لكن الناطق باسم الحكومة، لفت إلى أن ذلك ليس ” نهاية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.”
وكانت بوركينا فاسو قد أعلنت تعليق الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا، مشيرة إلى أنها ” لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.”
وعلى إثر ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد، إنه ينتظر الحصول على توضيحات من بوركينا فاسو بشأن القرار.