عقب حوار أجرته لجان المصالحة مع الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو، سلم 60 عنصرا من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أسلحتهم شرقي البلاد، تحت إشراف وزير المصالحة والتضامن الاجتماعي ييرو بولي.
وحسب ييرو بولي، فإن أفراد الجماعة الذين سلموا أسلحتهم يحملون الجنسية البوركينابية، مؤكدا أن الحكومة الانتقالية لا تتفاوض مع الجماعات المسلحة بشكل مباشر، لكنها شكلت لجانا تضم رجال دين وزعماء تقليديين، لتولي مهمة الحوار.
وتتمحور مهام اللجان حسب الوزير حول إقناع المسلحين بالتراجع عن حمل السلاح، ودمجهم من جديد في المجتمع.