نصح البرلمان الأوروبي السلطات الانتقالية الجديدة في بوركينا فاسو، بعدم التعامل، أو اللجوء إلى مجموعة فاغنر الروسية لتحقيق الاستقرار، أو لتدريب الجيش.
وحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، فقد أعرب البرلمان الأوربي لسلطات واغادوغو عن قلقه إزاء أنشطة مجموعة فاغنر الروسية منطقة الساحل.
وقال البرلمان إن التعامل مع الشركات العسكرية الخاصة مثل مجموعة فاغنر، يتنافى مع تحقيق السلام والأمن والاستقرار في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل.
وبحسب ذات المصادر، فإن البرلمان الأوروبي قد أبدى مخاوفه من العرض الذي تقدمت به مجموعة فاغنر لبوركينا فاسو لتدريب الجيش في حربه على المسلحين، الذين يسيطرون على نسة 40 % من أراضي البلاد.
يذكر أن مؤسس المجموعة شبه العسكرية الروسية “فاغنر فيكتوروفيتش بريجوزين، قد أكد دعمه للنقيب إبراهيم تراورى، الذي أطاح بالمقدم بول هنري داميبا 30 سبتمبر الماضي.