أدانت الأمم المتحدة “بشدّة” الانقلاب الذي نفذته مجموعة عسكرية في بوركينا فاسو أمس الجمعة، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أعرب عن رفض الأمم المتحدة بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.
وقال دوجاريك في بيانه، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يعرب عن قلقه إزاء التطورات الجارية في بوركينا فاسو، داعيا “جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والانخراط في الحوار”.
وأكد البيان دعم الأمم المتحدة “الكامل للجهود الإقليمية من أجل العودة السريعة للنظام الدستوري في البلاد.”
كما أكد التزامها “بمساندة شعب بوركينا فاسو في جهوده لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين”.