دعا اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينافاسو إلى تجنب الخطابات المحرضة على الكراهية والعنف، حفاظا على التماسك الاجتماعي.
وطالب الاتحاد بالتوجه إلى التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي بدل الاقتتال.
وأشارت الجمعيات في بيان مشترك بعد اختتام ملتقى أعمالها الذي شارك فيه أكثر من 700 إمام وخطيب، إلى أن هناك ما أسمته نوعا “من الاستهتار بالانتحار من خلال نشر رسائل تحرض على التعصب الديني والعرقي، والذي يمكن أن يكون مصدر اشتباكات عنيفة أو انقسام عرقي ومجتمعي”.
وأعربت الجمعيات عن استعدادها لدعم “جميع المبادرات الهادفة إلى إصلاح النسيج الاجتماعي وتعزيز المصالحة واستعادة التراب الوطني”.
وكان المجلس الانتقالي في بوركينا فاسو قد أعلن قبل أيام تشكيل لجان خاصة، لمحاورة الجماعات المسلحة، في خطوة جديدة منه نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
وشكلت لهذا الغرض 12 لجنة من أطر ووجهاء محليين، يحظون بمكانة لدى المسلحين، حسب المجلس العسكري.
