قُتل شرطيّ و4 مدنيّين مُساعدين للجيش الجمعة جرّاء هجوم في شمال وسط بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت هيئة الأركان العامّة، مشيرةً من جهة ثانية إلى أنّ أكثر من 65 مسلحا قُتِلوا خلال عمليّات عدّة بغرب البلاد في أغسطس.
وقالت هيئة الأركان العامّة في بيان إنّه “في أعقاب هجوم حدث الجمعة ضدّ موقع للمُتطوّعين للدفاع عن الوطن في محيط سيلميوغو ، انتشر عدد من وحدات الشرطة في إطار تعزيزات”.
وأضافت أنّ “شرطياً و4 متطوّعين فقدوا للأسف حياتهم خلال المعارك”، لافتة إلى أنّ “المُهاجمين اضطرّوا إلى التراجع في مواجهة القوّة الناريّة للوحدات التي تمكّنت من تحييد نحو 10 إرهابيّين”.
وقال الجيش في بيان آخر إنّ عمليّات مختلفة نُفّذت بين السابع من أغسطس والأوّل من سبتمبر في غرب البلاد أتاحت تحييد أكثر من 65 مسلحا.
وأضاف أنّ “الوحدات استعادت كمّيات كبيرة جداً من الأسلحة والذخائر والمواد الغذائيّة والعربات ووسائل الاتّصال من القواعد الإرهابيّة التي جرى تفكيكها”.
وأكّدت هيئة الأركان العامّة أيضاً أنّ هذه الإجراءات سمحت بعودة السكّان إلى بعض المناطق، وبإعادة شبكات الكهرباء والهاتف.