أكد رئيس وزراء النيجر الجديد علي محمد الأمين، أن لا نية لدى قادة الانقلاب، “للتعاون مع روسيا، أو مجموعة “فاغنر المدعومين من الكرملين.”
جاء ذلك الجمعة، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبخصوص مصير الجنود الأمركيين والفرنسيين الذي يقاتلون الجماعات المسلحة مع جيش النيجر، قال رئيس الوزراء، إنه ستأتي اللحظة “لمراجعة مثل هذه الشراكات العسكرية.”
وعن حالة الرئيس المعزول محمد بازوم الذي أطيح به في انقلاب يوم 26 من شهر يوليو المنصرم، أكد أن المجلس العسكري لن يلحق ” به أي أذى.”
وأشار إلى أنه “لن يحدث له شيء، لأن تقليد العنف غير موجود لدينا في النيجر”.
وكانت ابنة بازوم التي تقيم في فرنسا، قد أعلنت أن ظروف احتجاز عائلتها معقدة.
وحذر رئيس نيجيريا، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، من “عواقب خطيرة” في حال تدهور صحة بازوم.
ويحتجز بازوم منذ الانقلاب، في المقر الرئاسي رفقة أفراد من عائلته.