قالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن انقلابيي النيجر، لم يستجيبوا لضغط واشنطن، من أجل إعادة البلاد إلى الحكم المدني.
جاء ذلك في تصريح لها بعد زيارتها أمس الاثنين لنيامي عاصمة النيجر.
ولفتت الدبلوماسية الأمريكية، إلى أن العسكريين رفضوا السماح لها بلقاء الرئيس المعزول محمد بازوم.
وأضافت أنهم “كانوا حازمين تماما بشأن الكيفية التي يريدون المضي قدما بها”، مشيرة إلى أن دستور النيجر، “لا يدعم ذلك.”
وقالت إن المحادثات التي استمرت ساعتين، كانت “صريحة للغاية، وصعبة للغاية في بعض الأحيان”.
وتحدثت عن أنواع “الدعم التي سيتعين على واشنطن قطعها قانونيا في حال لم تتم استعادة الديمقراطية”.
وأبلغت العسكريين، باهتمام واشنطن بوضع الرئيس محمد بازوم، مشيرة إلى أنه يخضع لـ “إقامة جبرية فعلية” رفقة ابنه وزوجته.
والتقت المسؤولة الأمريكية، بالجنرال موسى سالو بارمو، و3 ضباط آخرين شاركوا في الانقلاب.