عارض الاتحاد الفرنسي، فكرة التدخل العسكري المحتمل بالنيجر، بحسب ما أوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية .
وأوضح ذات المصدر نقلا عن دبلوماسيين شاركوا بالاجتماع الذي استمر 10 ساعات حول الأزمة، “أن “مجلس السلم والأمن اتخذ قرارًا برفض استخدام القوة ضد جيش النيجر”.
وأشارت إلى أنه “اختار بدل ذلك، فرض عقوبات عبر تعليق مؤقت لجميع أنشطة النيجر بالاتحاد الإفريقي.”
وذكر المصدر ذاته، أن الاتحاد الإفريقي ينأى بنفسه عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” التي أعلنت “التفعيل الفوري للقوة الاحتياطية”.
وبالتزامن مع ذلك، يجتمع قادة جيوش دول المجموعة التي تعرف أيضا بسيدياو، يومي الخميس والجمعة المقبلين، بالعاصمة الغانية أكرا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد عقد الاثنين الماضي، اجتماعا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول أزمة النيجر التي شهدت انقلابا يوم 26 من شهر يوليو المنصرم، على الرئيس محمد بازوم.
ويتولى رئاسة الفترة الانتقالية في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني.