قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، إنه يريد “الاستماع لوجهة نظر المجلس العسكري في النيجر ليدرسوا معا طريقة تمكن البلاد من إعادة النظام الدستوري والشرعية في أقرب وقت.”
وأعرب في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي للنيجر، عن اقتناعه بأن “الحوار ممكن لإعادة النظام الدستوري في النيجر”، التي شهدت انقلابا عسكريا على الرئيس محمد بازوم يوم 26 من شهر يوليو المنصرم.
ويأتي ذلك بعد تأكيد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) استعدادها للتدخل عسكريا في انيامي، لاستعادة النظام الدستوري.
وأعلنت قادة جيوش المجموعة التي تعرف أيضا بسيدياو أمس الجمعة، أنه “تم الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر”.
ومن جهة أخرى، جدد عسكريو مالي وبوركينا فسو، دعمهم لعسكريي انيامي الذين يرأسهم الجنرال عبد الرحمن تياني.
وأرسلت مالي وبوركينا فاسو، طائرات حربية إلى النيجر، من طراز سوبر توكانو، تحسبا للتدخل العسكري المحتمل.