أدت هجمات مسلحة إلى قتل 30 شخصا بمنطقة أكوايا جنوب غرب الكاميرون فيما وصفته مصادر محلية بأنه نزاع على أرض بين مجتمعات مجاورة فاقمه المتمردون الانفصاليون.
وحسب الكنيسة المشيخية في الكاميرون فإن الصراع تصاعد منذ أبريل الماضي بسلسلة هجمات متبادلة شنها أفراد من مجتمعات بالين ومافاس المجاورة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، إلا أن أعمال العنف تفاقمت نهاية الأسبوع عندما اقتحم مهاجمون من مافاس، بدعم من مسلحين مأجورين، مراسم جنازة يوم السبت
وقالت الكنيسة في بيان لها إن من قتلوا “بينهم أطفال وفتيات ورجال ونساء وشيوخ قطعت رؤوس بعضهم”، حيث نددت بالهجمات ووصفتها بأنها “غير إنسانية”.
وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الانفصاليين في المنطقتين زادوا من عدد أعمال العنف هذا العام، بما في ذلك عمليات القتل والخطف والهجمات على المدارس.