قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، إن منطقة الساحل “بوركينا فاسو ومالي” بحاجة إلى اهتمام “عاجل” من المجتمع الدولي.
وأوضحت في تقرير مشترك مع برنامج الأغذية العالمي، أن خطر انعدام الأمن الغذائي في هذه المنطقة، هو الأكثر إثارة للقلق في العالم.
وأشار التقرير إلى أنه “تم رفع هايتي، ومنطقة الساحل، والسودان، إلى أعلى مستويات القلق” على توافر الأغذية للسكان.”
وأرجع التقرير ذلك إلى “القيود الشديدة على حركة تنقل الأشخاص والبضائع في هايتي وكذلك في بوركينا فاسو ومالي، فضلاً عن اندلاع النزاع الأخير في السودان”.
وأكد أن النزاع على السلطة بين قائد الجيش وخصمه في السودان، الذي اندلع في أبريل الماضي، سيكون له على الأرجح “تداعيات كبيرة على الدول المجاورة”.
وأدرج التقرير هذه الدول، في لائحة تضم أفغانستان، ونيجيريا،والصومال، وجنوب السودان، واليمن، التي تصنف في حالة إنذار قصوى وتتطلب “اهتماما عاجلا”.